إن الشيخ "يوسف بن إسماعيل النبهاني"، حينما اتم تأليف كتابه هذا "رياض الجنة" قابله الناس بالرضى والإستحسان، وأنكبوا على مطالعته والتملي من محاسنه، وراقهم ما فيه من "الكلم الطيب" ومن الحض على الخير، والدعوة إلى البر؛ والترغيب في مناجاة الله تبارك وتعالى في السر والعلن. واحتل "الكتاب" بينهم مكانة رفيعة، ونال به صاحبه حضوةٌ كبيرة، ولا غرو فإنه عبارة عن مجموعة أذكار، جمعها "النبهاني" من كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا خلفه، وضم إليها ثلاثمائة وستة وثلاثين حديثاً مروياً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.