كتاب عظيم جليل مفيد لكل محب لجناب المصطفى صلى الله عليه وسلم، يزيد محبيه ايمانا ومحبة، ويغيظ قوما آخرين ينكرون ما أمد الله به نبيه من قدرات خارقة للقدرة البشرية. وقد تضمن الكتاب عددا كبيرا من القصص التي استغاث أصحابها بسيدنا محمد عليه الصلاة . والسلام فكان الحل على يديه صلى الله عليه وسلم
هذا كتاب في موضوع الاستغاثة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم والتوسل به إلى الله في حال حياته وبعد موته، يذكر فيه المؤلف جملة وافرة من اللأحاديث والروايات التي وقعت للصحابة في عصر النبي أو ما حصل بعده للعلماء المعتبرين من الاستغاثة به عليه الصلاة والسلام في وقت الشدة فخصل لهم الفرج.
يقول المؤلف في مقدمة الكتاب: "وأنا أذكر لك في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى، من استغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم في المهامة والقفار، والبراري والبحار، وملجأ الأرامل واليتامى إليه، وطوفهم به عند الصحو وعدم الأمطار. وشكاية الجمل، والظبية، والحُمَرة، وحنين الجذع إليه حتى ارتج المسجد لخواره كصوت العشار." اهـ.