مشكاة المصابيح أصلها للبغوي وتكملته للتبريزي ، وهو كتاب مقسم على أبواب يجمع الأحاديث المشهورة في سائر ما يحتاج إليه الناس من أمور العبادات ومن أمور الآداب ومن أمور الزهد والتكذير بالآخرة إلى غير ذلك
و ما عمله الخطيب التبريزي في هذا الكتاب ما يلي :
ـ قسم كل باب إلى فصول ثلاثة:
الأول: ما أخرجه الشيخان أو أحدهما.
الثاني: ما أورده غيرهما من الأربعة وأصحاب المسانيد والسنن.
الثالث: ما اشتمل على معنى الباب من ملحقات مناسبة، وإن كان موقوفا
ـ هذا الأخير من زيادات التبريزي على المصابيح
ـ التزم ذكر من خرج الحديث، وتعيين الصحابي الذي رواه
ـ زاد على الأصل أكثر من ألف حديث، فعددها في المرقاة: (6293)
وقد اعتنى الناس بالمشكاة أيضا كأصله فوضعوا عليه شروحا عديدة، ومختصرات مفيدة