قد يسهو الإنسان في صلاته ، ومن كمال الشرع الحنيف أن راعى ظروف البشر في جميع أحوالهم ، حيث بيّن لنا حكم السهو ، فجاءت هذه الرسالة لشيخ الإسلام ليجمع شمل ما تفرق من الأدلة في بطون الكتب ، فبيّن فيها معنى الشك واليقين والتّحري ، ومتى يكون السجود قبل السلام ، ومتى يكون بعده ، وحكم تركه عمداً ، وغير ذلك .