يقدم هذا الكتاب ديوان عظيم في الخطب، فتحدث في الخطبة الأولى عن شهر محرم، بين أنه أفضل الأشهر الذي افتتح الله به العام، وأجزل فيه الفضل والعطاء والإنعام، وفضله بالعشر المعظم في الجاهلية والإسلام، أنجى الله فيه موسى الكليم، وأغرق فرعون اللئيم، فتبارك الله الملك العلام،كما تحدث عن محرم أيضاً في الخطبة الثانية، وأوضح أن الله شرفنا بهذا الشهر المبارك تشريفاً، وعرفنا ما فيه من الخيرات والبركات تعريفاً، وكلفنا بما فيه من الطاعات والخيرات تكليفاً، وضاعف لنا فيه الحسنات والأعمال الصالحات تضعيفاً، والخطبة الثالثة والرابعة لشهر محرم. وتضمن خمسة خطب لصفر، وأربعة خطب لربيع الأول. كما تضمن أربع خطب لربيع الثاني. وقدم أربع خطب لجمادي الأولى. كما قدم أيضاً أربعة خطب لجمادى الآخرة، وضم أربع خطب لرجب. كما ضم خمسة خطب لشعبان، وأشار إلى أربع خطب لرمضان، واهتم بخطبة لعيد الفطر، وعرض أربع خطب لشوال، وأربع خطب لذي القعدة، وخطبتان لذي الحجة، خطبه في قتل سيدنا عمر بن الخطاب، وذكر خطبة للحجاج، خطبة في النيل، وأخيراً خطبة في الزرع.