à partir de 49 € d'achat
- Nouveautés !
Récitation du poème dit Al-Mîmiyyah, écrit par Ibn Qayyim Al-Jawziyyah, dans lequel il met l'accent sur des notions fondamentales, relatives à la science islamique, à l'éducation, à l'exhortation... Le tout dans des descriptions magnifiques faites à des scènes d'ici et de l'au-delà...
القصيدة الميمية [ الرحلة إلى بلاد الأشواق ] للإمام ابن قيم الجوزية - رحمه الله -: قراءة للقصيدة الميمية، للقارئ الشيخ سعيد شعلان. وميمية ابن القيم هي قصيدة عظيمة، علمية، وعظية، تربوية، تطرق فيها لأمور كثيرة، من أهمها: مشهد الحجيج وانتفاضة البعث، وسبيل النجاة، وذكر الجنة ونعيمها.
وقد شرحها بعض العلماء، منهم العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -. ولكم هنا الأبيات الأولى من القصيدة:
إذا طَلَعَتْ شمسُ النهارِ فإنَّها / أمَارَة تسْلِيمي عليكمْ فسَلمُوا
سلامٌ مِن الرحمَنِ في كلِّ سَاعة / ورَوْحٌ ورَيْحانٌ وفضْلٌ وأنْعُمُ
عَلى الصَّحْبِ والإخْوانِ والوِلْدِ والأُلىَ / دَعَوْهم بإحْسَانٍ فجَادُوا وأنْعَمُوا
وسائرِ مَن للسُّنَّةِ المَحْضةِ اقتَفى / ومَا زاغ عنها فهو حَقٌّ مُقدَّمُ
أولئكَ أتباعُ النبيِّ وحِزْبُهُ / ولوْلاهُمُو ما كان في الأرضِ مُسْلِمُ
ولوْلاهُمُو كادَتْ تَمِيدُ بأهْلِهَا / ولكنْ رَوَاسِيها وأوْتادُها هُمُو
ولوْلاهُمُو كانتْ ظلامًا بِأهْلِها / وَلكنْ هُمُو فِيها بُدُورٌ وَأنْجُمُ
Ibn Qayyim al-Jawziyya est un célèbre savant arabe, chercheur, théologien et juriste musulman, apparenté à l'école (madhhab) hanbalite. Né à Damas en 1292 durant la période mamelouke. Son père dirigeait une école enseignant la doctrine religieuse de Damas nommée Al Jawzyah (car son père était directeur de l'école théologique Al Jawziya dont il prendra lui-même la direction plus tard) d'où la signification en arabe de son nom (ibn Qayyim Al Jawzyah = fils du directeur de la Jawzyah).
Il a été très influencé par son maître Ibn Taymiyyah qu'il a accompagné jusqu'à sa mort en 1328 à tel point que certains le considèrent comme le vulgarisateur d'Ibn Taymiyyah.
ابن قيم الجوزية ولد في اليوم السابع من شهر صفر لعام 691هـ. الموافق 2 فبراير 1292م. ويقال أنه ولد في ازرع جنوب سوريا وقيل في دمشق.
ابن قيم الجوزية من علماء المسلمين في القرن الثامن الهجري وصاحب المؤلفات العديدة، عاش في دمشق ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي ولازمه قرابة 16 عاما وتأثر به. وسجن في قلعة دمشق في أيام سجن ابن تيمية وخرج بعد أن توفى شيخه عام 728 هـ.
توفي في ليلة الخميس 13/7/751هـ، 1349م في وقت أذان العشاء وبه كمل من العمر ستون سنة. وصلى عليه في الجامع الأموي بدمشق بعد صلاة الظهر ثم بجامع جراح وأزدحم الناس للصلاة عليه ودفن عند والدته بمقبرة الباب الصغير.